دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الدول العربية الى اتخاذ تدابير ملموسة باتجاه تطبيع علاقاتها مع اسرائيل.
وقالت كلينتون في كلمة الاربعاء امام مجلس العلاقات الخارجية، وهو مركز للابحاث في واشنطن، إن "الدول العربية لديها مسؤولية اتخاذ تدابير لتحسين العلاقات مع اسرائيل واعداد الراي العام لديها لتقبل السلام وتقبل مكانة اسرائيل في المنطقة".
واضافت كلينتون "نحن نطلب منها قبول اقتراحنا باتخاذ تدابير ملموسة الآن".
وتطرقت الوزيرة الاميركية الى دعوات الرئيس الاميركي باراك اوباما لتجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.
الا انها لمحت الى ان مبادرات من الدول العربية تجاه اسرائيل ستعطي الحكومة اليمينية الاسرائيلية مزيدا من الدعم السياسي لوقف بناء المستوطنات.
وقالت "اننا نتوقع خطوات من جانب اسرائيل، لكننا نقر بان هذه القرارات صعبة سياسيا"، مضيفة "نعلم ان التقدم نحو السلام ليس من مسؤولية الولايات المتحدة او اسرائيل فقط".
وأشارت كلينتون إلى أن "انور السادات والملك حسين قاما بخطوات مهمة وحركت جرأتهما ورؤيتهما الراي العام السلمي في اسرائيل مما فتح الباب امام اتفاقات دائمة".
وأضافت "ان الدول العربية عبر تقديم دعمها للفلسطينيين وعرض الانفتاح على اسرائيل مهما كان متواضعا، قد يكون له نفس الاثر".
كما اشادت بمبادرة السلام التي تقدمت بها السعودية عام 2002، والتي تدعو لتطبيع العلاقات العربية مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي المحتلة عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية.
ووجهت كلينتون رسالة إلى كل الاطراف مفادها أن "توجيه رسائل سلام ليس كافيا، ينبغي عليكم ايضا اتخاذ اجراءات ضد ثقافة الحقد وعدم التسامح والازدراء الذي يديم النزاع".
المصدر:
BBC
وقالت كلينتون في كلمة الاربعاء امام مجلس العلاقات الخارجية، وهو مركز للابحاث في واشنطن، إن "الدول العربية لديها مسؤولية اتخاذ تدابير لتحسين العلاقات مع اسرائيل واعداد الراي العام لديها لتقبل السلام وتقبل مكانة اسرائيل في المنطقة".
واضافت كلينتون "نحن نطلب منها قبول اقتراحنا باتخاذ تدابير ملموسة الآن".
وتطرقت الوزيرة الاميركية الى دعوات الرئيس الاميركي باراك اوباما لتجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.
الا انها لمحت الى ان مبادرات من الدول العربية تجاه اسرائيل ستعطي الحكومة اليمينية الاسرائيلية مزيدا من الدعم السياسي لوقف بناء المستوطنات.
وقالت "اننا نتوقع خطوات من جانب اسرائيل، لكننا نقر بان هذه القرارات صعبة سياسيا"، مضيفة "نعلم ان التقدم نحو السلام ليس من مسؤولية الولايات المتحدة او اسرائيل فقط".
وأشارت كلينتون إلى أن "انور السادات والملك حسين قاما بخطوات مهمة وحركت جرأتهما ورؤيتهما الراي العام السلمي في اسرائيل مما فتح الباب امام اتفاقات دائمة".
وأضافت "ان الدول العربية عبر تقديم دعمها للفلسطينيين وعرض الانفتاح على اسرائيل مهما كان متواضعا، قد يكون له نفس الاثر".
كما اشادت بمبادرة السلام التي تقدمت بها السعودية عام 2002، والتي تدعو لتطبيع العلاقات العربية مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي المحتلة عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية.
ووجهت كلينتون رسالة إلى كل الاطراف مفادها أن "توجيه رسائل سلام ليس كافيا، ينبغي عليكم ايضا اتخاذ اجراءات ضد ثقافة الحقد وعدم التسامح والازدراء الذي يديم النزاع".
المصدر:
BBC
لا يوجد حالياً أي تعليق