من المتوقع أن توقع الهند والولايات المتحدة الاثنين على اتفاق من شأنه أن يسمح ببيع أسلحة أمريكية متطورة إلى الهند وفق ما قاله ثلاث مسؤولين أمريكيين كبار.
ويمنح الاتفاق تفويضا للولايات المتحدة بالتأكد من أن الأسلحة التي تبيعها للهند تستخدم في الأغراض المخصصة لها على ألا تنقل التكنولوجيا العسكرية إلى أطراف أخرى.
وينظر إلى الاتفاق على أنه إنجاز لوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، في أول زيارة لها إلى الهند منذ توليها منصبها، كما أنه نصر لشركات الأسلحة الأمريكية مثل لوكهيد مارتن وبوينج.
وتتنافس الشركتان المذكورتان من أجل الفوز بصفقة تقضي بشراء 126 مقاتلة متعددة الوظائف علما بأن هذه الصفقة من أكبر الصفقات العسكرية في العالم في ظل سعي الهند لتطوير ترسانتها العسكرية المتكونة أساسا من معدات روسية.
وتخوض الشركتان الأمريكيتان منافسة مع شركة ميج-35 الروسية وشركة داسو رافال الفرنسية وشركة ساب كاس-39 السويدية وشركة يوروفايتر تايفون الأروروبية.
وقال المسؤولون الأمريكيون الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم إن تفاصيل الاتفاق لم يُتفق عليها بعد لكنهم يتوقعون التوقيع على الاتفاق قبل اختتام زيارة كلينتون.
وتهدف كلينتون من خلال زيارتها إلى الهند إلى تعزيز العلاقات مع هذا البلد الذي تنظر الولايات المتحدة إلى قوته الاقتصادية واستقراره السياسي على أنه يشكل حليفا طبيعيا لها.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون في تحقيق هدفين آخرين من وراء زيارة كلينتون وهما إعلان الهند عن موقعين نوويين جديدين تتكلف شركات أمريكية ببناء مفاعلاتهما والدخول في حوار استراتيجي واسع مع الهند تحت رعاية وزيرة الخارجية الأمريكية ووزير خارجية الهند.
المصدر:
BBC
ويمنح الاتفاق تفويضا للولايات المتحدة بالتأكد من أن الأسلحة التي تبيعها للهند تستخدم في الأغراض المخصصة لها على ألا تنقل التكنولوجيا العسكرية إلى أطراف أخرى.
وينظر إلى الاتفاق على أنه إنجاز لوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، في أول زيارة لها إلى الهند منذ توليها منصبها، كما أنه نصر لشركات الأسلحة الأمريكية مثل لوكهيد مارتن وبوينج.
وتتنافس الشركتان المذكورتان من أجل الفوز بصفقة تقضي بشراء 126 مقاتلة متعددة الوظائف علما بأن هذه الصفقة من أكبر الصفقات العسكرية في العالم في ظل سعي الهند لتطوير ترسانتها العسكرية المتكونة أساسا من معدات روسية.
وتخوض الشركتان الأمريكيتان منافسة مع شركة ميج-35 الروسية وشركة داسو رافال الفرنسية وشركة ساب كاس-39 السويدية وشركة يوروفايتر تايفون الأروروبية.
وقال المسؤولون الأمريكيون الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم إن تفاصيل الاتفاق لم يُتفق عليها بعد لكنهم يتوقعون التوقيع على الاتفاق قبل اختتام زيارة كلينتون.
وتهدف كلينتون من خلال زيارتها إلى الهند إلى تعزيز العلاقات مع هذا البلد الذي تنظر الولايات المتحدة إلى قوته الاقتصادية واستقراره السياسي على أنه يشكل حليفا طبيعيا لها.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون في تحقيق هدفين آخرين من وراء زيارة كلينتون وهما إعلان الهند عن موقعين نوويين جديدين تتكلف شركات أمريكية ببناء مفاعلاتهما والدخول في حوار استراتيجي واسع مع الهند تحت رعاية وزيرة الخارجية الأمريكية ووزير خارجية الهند.
المصدر:
BBC
لا يوجد حالياً أي تعليق