أكدت صحيفة ألمانية ان مروة الشربينى (32 عاما) زوجة المبعوث المصري علوي علي عكاز التي قتلت فى ساحة محكمة (دريسدن) على يد مواطن ألماني من أصل روسي، كانت حامل في شهرها الثالث.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية أن أحداث الجريمة بدأت بمشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني يدعى أليكس (28 عاما) في حديقة للأطفال قبل عام، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها “إرهابية” بسبب ارتدائها الحجاب.
وذكرت الصحيفة أن “الجاني اعتاد التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها”، مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، حيث قضت المحكمة أواخر 2008 بتغريم المتهم 750 يورو، أي ما يعادل حوالي 1055 دولارا أمريكيا.
إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم، وتربص بمروة داخل المحكمة حيث أخرج سكينا كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور، كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.
وتدخل أفراد الشرطة الألمانية لفض الاشتباك وأطلقوا عدة أعيرة نارية، أصابت إحداها الزوج المسلم الذي سقط مغشيا عليه، ويرقد حاليا في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في مدينة دريسدن، ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته.
وعلى جانب اخر، نفى السفير المصرى فى ألمانيا رمزى عزالدين، ما تردد فى وسائل الإعلام المصرية حول سبب مقتل مروة وربط الحادث بكونها مسلمة ترتدي الحجاب .
وقال عز الدين فى مكالمة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم” “سبب الحادث مشاجرة يمكن ان تحدث فى اى مكان بين شخصين حيث تفوه الرجل بعبارات غير مهذبه للسيدة مما دفعها لرفع قضية عليه، وبالفعل حكمت القضية لصالح السيدة مروة وفى الاستئناف كان القاتل فى شدة غضبه وحدث ما حدث” .
وكان المبعوث المصري علوي علي عكاز يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى البالغ من العمر أربع سنوات في دريسدن منذ عام 2003 بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية في معهد “فاكس بلانك”، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراه بعد أيام.
وصرح السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج بأن جثمان مروة الشربينى يصل للقاهرة فى الثامنة من مساء الأحد على متن طائرة مصرية برفقة شقيقها ونجلها البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وقال رزق ان وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ، الذى يتابع تطورات هذا الحادث أولا بأول، وجه القطاع القنصلى بالوزارة والسفير المصرى فى برلين لمتابعة هذا الموضوع مع السلطات الألمانية والسفارة الألمانية بالقاهرة .
أضاف مساعد وزير الخارجية أن السفارة المصرية ببرلين والسلطات الألمانية قامت باتخاذ كافة الاجراءات للعمل على سرعة نقل وعودة جثمان السيدة المصرية للقاهرة ، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالى كلفت المستشار الثقافى المصرى فى برلين لتكليف محامى لمتابعة القضية.
وأشار أحمد رزق إلى أن وزير العدل الألمانى اتصل بالسفير المصرى فى برلين رمزى عز الدين حيث أعرب له عن انزعاجه الشديد لهذا الحادث .
وقال مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية إنه وعلى ما يبدو وكما نشر فى وسائل الإعلام الألمانية فإن الجريمة ارتكبت على خلفية معادة الأجانب .
من ناحية أخرى ، قال مساعد وزير الخارجية إن السفير المصرى فى برلين قام بزيارة زوج السيدة المصرية القتيلة المبعوث المصرى علوى على ، الذى تلقى أيضا عدة طعنات من الجانى - فى مستشفى جامعة دريسدن للاطمئنان على حالته ، ووصف حالته بالمطمئنة وأنها فى تحسن مستمر.
وأكد رزق أن السلطات الألمانية سواء الفيدرالية أو السلطات المحلية فى ولاية ساكسون التى توجد بها مدينة دريسدن تبدى التعاون الكامل مع سفارة مصر فى برلين التى طلبت متابعة متابعة كافة التحقيقات الجارية بشأن هذا الحادث والاطلاع عليها ، موضحا أن السلطات الألمانية أكدت أنه لم تكن هناك أى شواهد على أن الجانى كان بصدد ارتكاب هذه الجريمة.
المصدر: صحيفة بيلد الألمانية ، لوكال لأخبار ألمانيا، وكالة انباء الشرق الاوسط، مصراوى
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية أن أحداث الجريمة بدأت بمشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني يدعى أليكس (28 عاما) في حديقة للأطفال قبل عام، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها “إرهابية” بسبب ارتدائها الحجاب.
وذكرت الصحيفة أن “الجاني اعتاد التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها”، مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، حيث قضت المحكمة أواخر 2008 بتغريم المتهم 750 يورو، أي ما يعادل حوالي 1055 دولارا أمريكيا.
إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم، وتربص بمروة داخل المحكمة حيث أخرج سكينا كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور، كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.
وتدخل أفراد الشرطة الألمانية لفض الاشتباك وأطلقوا عدة أعيرة نارية، أصابت إحداها الزوج المسلم الذي سقط مغشيا عليه، ويرقد حاليا في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في مدينة دريسدن، ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته.
وعلى جانب اخر، نفى السفير المصرى فى ألمانيا رمزى عزالدين، ما تردد فى وسائل الإعلام المصرية حول سبب مقتل مروة وربط الحادث بكونها مسلمة ترتدي الحجاب .
وقال عز الدين فى مكالمة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم” “سبب الحادث مشاجرة يمكن ان تحدث فى اى مكان بين شخصين حيث تفوه الرجل بعبارات غير مهذبه للسيدة مما دفعها لرفع قضية عليه، وبالفعل حكمت القضية لصالح السيدة مروة وفى الاستئناف كان القاتل فى شدة غضبه وحدث ما حدث” .
وكان المبعوث المصري علوي علي عكاز يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى البالغ من العمر أربع سنوات في دريسدن منذ عام 2003 بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية في معهد “فاكس بلانك”، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراه بعد أيام.
وصرح السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج بأن جثمان مروة الشربينى يصل للقاهرة فى الثامنة من مساء الأحد على متن طائرة مصرية برفقة شقيقها ونجلها البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وقال رزق ان وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ، الذى يتابع تطورات هذا الحادث أولا بأول، وجه القطاع القنصلى بالوزارة والسفير المصرى فى برلين لمتابعة هذا الموضوع مع السلطات الألمانية والسفارة الألمانية بالقاهرة .
أضاف مساعد وزير الخارجية أن السفارة المصرية ببرلين والسلطات الألمانية قامت باتخاذ كافة الاجراءات للعمل على سرعة نقل وعودة جثمان السيدة المصرية للقاهرة ، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالى كلفت المستشار الثقافى المصرى فى برلين لتكليف محامى لمتابعة القضية.
وأشار أحمد رزق إلى أن وزير العدل الألمانى اتصل بالسفير المصرى فى برلين رمزى عز الدين حيث أعرب له عن انزعاجه الشديد لهذا الحادث .
وقال مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية إنه وعلى ما يبدو وكما نشر فى وسائل الإعلام الألمانية فإن الجريمة ارتكبت على خلفية معادة الأجانب .
من ناحية أخرى ، قال مساعد وزير الخارجية إن السفير المصرى فى برلين قام بزيارة زوج السيدة المصرية القتيلة المبعوث المصرى علوى على ، الذى تلقى أيضا عدة طعنات من الجانى - فى مستشفى جامعة دريسدن للاطمئنان على حالته ، ووصف حالته بالمطمئنة وأنها فى تحسن مستمر.
وأكد رزق أن السلطات الألمانية سواء الفيدرالية أو السلطات المحلية فى ولاية ساكسون التى توجد بها مدينة دريسدن تبدى التعاون الكامل مع سفارة مصر فى برلين التى طلبت متابعة متابعة كافة التحقيقات الجارية بشأن هذا الحادث والاطلاع عليها ، موضحا أن السلطات الألمانية أكدت أنه لم تكن هناك أى شواهد على أن الجانى كان بصدد ارتكاب هذه الجريمة.
المصدر: صحيفة بيلد الألمانية ، لوكال لأخبار ألمانيا، وكالة انباء الشرق الاوسط، مصراوى
لا يوجد حالياً أي تعليق