أكدت دراسة بريطانية أن أكل البصل طازجا أو مطهوا بالزيت أو السمن أو مشويا، يقلل من نسبة الإصابة بجلطة الدم. ونظرا لاحتوائه على مادة "الجلوكوزين" الشبيهة بهورمون الأنسولين فإنه يساعد في تنظيم سكر الدم.
وأشار خبراء التغذية في كلية فكتوريا وجامعة نيوكاسل البريطانية، إلى أن أكل البصل له دور مؤثر في تجنب هشاشة العظام، لمنعه من الحد من المواد المعدنية خصوصا الكالسيوم المتوافر في خلايا العظام، كما أنه غني بفيتامين "ج" والكالسيوم، والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، والصوديوم والكبريت وحامض الفوليك وقليل من الحديد والنحاس والزنك.
كان الباحثون في الدراسة يجرون باستمرار تحاليل على عينات من دماء المرضى، وتبين أن العامل الموجود في تركيب البصل، والذي يمنع الجلطة ويقلل من نسبة الإصابة بها، لا يتأثر بالحرارة ولا يذوب في الماء. ويحتوي البصل على مواد مدرة للبول والصفراء، ومنشطة للقلب والدورة الدموية، وفيه خمائر وأنزيمات مفيدة للمعدة، ومواد منبهة ومنشطة للغدد والهرمونات، كما ثبت أن فيه مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين والسولفات، لذلك فإنه يشفي من أمراض مثل السل والزهري والسيلان، ويقتل كثيرا من الجراثيم الخطرة. ويعد البصل مصدرا غنيا لنوع من الأوكسيدان الذي يحول دون الإصابة بداء السرطان، ويحول كذلك دون إصابة العين بداء المياه البيضاء، ولذلك يوصى المسنون بأكله.
كما أظهرت التجارب أيضا أن البصل يمنع التجلط في شرايين القلب، ولذلك فإنه يعد من الأدوية الوقائية المهمة للمحافظة على سلامة القلب، ومنع حدوث الأزمات والذبحة الصدرية، ونصح الباحثون المصابين بالبول السكري بتناول بصلة متوسطة الحجم يوميا باعتباره يخفض كمية السكر في دم المصاب. وقد أكد الباحثون أن تناول البصل مطبوخا، يفيد في علاج السعال وخشونة الصدر، إلى جانب أن أكله نيئا أو مطبوخا يدر البول، مشيرين إلى أن رأس البصلة الناضجة مطهر ممتاز وطارد للغازات وفاتح للشهية. وكان الفراعنة أول من عرف قيمة البصل وقدسوه وخلدوا اسمه في كتابات على جدران الأهرامات والمعابد وأوراق البردي وكانوا يضعونه في توابيت الموتى مع الجثث المحنطة لاعتقادهم أنه يساعد الميت على التنفس عندما تعود إليه الحياة.
وقد ذكر أطباء الفراعنة البصل في قوائم الأغذية المقوية التي كانت توزع على العمال الذين اشتغلوا في بناء الأهرامات، كما وصفوه مغذيا ومشهيا ومدرا للبول. وقد قدسه أيضا اليونانيون ووصفه أطباؤهم لعدة أمراض ونسجت الاعتقادات القديمة حوله خرافات كثيرة منها أن القشور الرفيعة التي تحيط بالبصل تقدم تنبؤات رصدية عن الطقس فإذا كانت عديدة ورقيقة وشفافة كان الشتاء قاسيا. ويروي بعض مؤرخي القارة الأميركية أن الهنود الحمر عرفوا البصل وتداولوا استعماله وأطلقوا عليه اسم "شيكاغو" وسميت مدينة "شيكاغو" باسم البصل، ومعنى شيكاغو "القوة والعظمة".
المصدر:
News-All
وأشار خبراء التغذية في كلية فكتوريا وجامعة نيوكاسل البريطانية، إلى أن أكل البصل له دور مؤثر في تجنب هشاشة العظام، لمنعه من الحد من المواد المعدنية خصوصا الكالسيوم المتوافر في خلايا العظام، كما أنه غني بفيتامين "ج" والكالسيوم، والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، والصوديوم والكبريت وحامض الفوليك وقليل من الحديد والنحاس والزنك.
كان الباحثون في الدراسة يجرون باستمرار تحاليل على عينات من دماء المرضى، وتبين أن العامل الموجود في تركيب البصل، والذي يمنع الجلطة ويقلل من نسبة الإصابة بها، لا يتأثر بالحرارة ولا يذوب في الماء. ويحتوي البصل على مواد مدرة للبول والصفراء، ومنشطة للقلب والدورة الدموية، وفيه خمائر وأنزيمات مفيدة للمعدة، ومواد منبهة ومنشطة للغدد والهرمونات، كما ثبت أن فيه مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين والسولفات، لذلك فإنه يشفي من أمراض مثل السل والزهري والسيلان، ويقتل كثيرا من الجراثيم الخطرة. ويعد البصل مصدرا غنيا لنوع من الأوكسيدان الذي يحول دون الإصابة بداء السرطان، ويحول كذلك دون إصابة العين بداء المياه البيضاء، ولذلك يوصى المسنون بأكله.
كما أظهرت التجارب أيضا أن البصل يمنع التجلط في شرايين القلب، ولذلك فإنه يعد من الأدوية الوقائية المهمة للمحافظة على سلامة القلب، ومنع حدوث الأزمات والذبحة الصدرية، ونصح الباحثون المصابين بالبول السكري بتناول بصلة متوسطة الحجم يوميا باعتباره يخفض كمية السكر في دم المصاب. وقد أكد الباحثون أن تناول البصل مطبوخا، يفيد في علاج السعال وخشونة الصدر، إلى جانب أن أكله نيئا أو مطبوخا يدر البول، مشيرين إلى أن رأس البصلة الناضجة مطهر ممتاز وطارد للغازات وفاتح للشهية. وكان الفراعنة أول من عرف قيمة البصل وقدسوه وخلدوا اسمه في كتابات على جدران الأهرامات والمعابد وأوراق البردي وكانوا يضعونه في توابيت الموتى مع الجثث المحنطة لاعتقادهم أنه يساعد الميت على التنفس عندما تعود إليه الحياة.
وقد ذكر أطباء الفراعنة البصل في قوائم الأغذية المقوية التي كانت توزع على العمال الذين اشتغلوا في بناء الأهرامات، كما وصفوه مغذيا ومشهيا ومدرا للبول. وقد قدسه أيضا اليونانيون ووصفه أطباؤهم لعدة أمراض ونسجت الاعتقادات القديمة حوله خرافات كثيرة منها أن القشور الرفيعة التي تحيط بالبصل تقدم تنبؤات رصدية عن الطقس فإذا كانت عديدة ورقيقة وشفافة كان الشتاء قاسيا. ويروي بعض مؤرخي القارة الأميركية أن الهنود الحمر عرفوا البصل وتداولوا استعماله وأطلقوا عليه اسم "شيكاغو" وسميت مدينة "شيكاغو" باسم البصل، ومعنى شيكاغو "القوة والعظمة".
المصدر:
News-All
لا يوجد حالياً أي تعليق