استهل مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي بفوز قوامه هدف نظيف أمام برمنجام سيتي يوم الأحد على ملعب أولد ترافورد.
وتكفل هدف واين روني في الدقيقة 35 بوضع الشياطين في نفس مستوى أرسنال وتشيلسي ومانشستر سيتي، إذ يملك كل منهم ثلاث نقاط بنهاية المرحلة الأولى.
هدف المباراة الوحيد جاء من عرضية يسارية للظهير الفرنسي باتريس إيفرا، قابلها روني برأسه، ولكن الكرة اصطدمت بالعارضة وارتدت إليه ليضعها في الشباك.
ما بعد رونالدو
دخل مانشستر الموسم بهيئة جديدة بعد بيع نجم الفريق كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد، والتعاقد مع أنطونيو فالنسيا من ويجان أثليتك ومايكل أوين وجابريل أوبريان من بوردو.
وشغل فالنسيا الجناح الأيمن، مقابلا للبرتغالي لويس ناني الذي لحق بالمباراة بعد تعافيه من الإصابة في ظهره. وقاد روني مع دميتار برباتوف خط المقدمة، فيما جلس أوين بديلا.
بدأ مانشستر المباراة بضغط كبير على برمنجام، أسفر عنه هدف روني مع انتصاف الشوط الأول.
وبعد الهدف، دخل الضيوف أجواء اللقاء، ووضح تأثير غياب ريو فرديناند والصربي نمنيا فيديتش عن دفاع مانشستر.
وكاد برمنجام أن يخطف التعادل مباشرة عن طريق كاميرون جيرموي، إلا أن قائد الفريق الأحمر جون أوشيه حفظ مرمى فريقه.
وأعاد مردود بول سكولز ودارين فليتشر في الوسط دفة المباراة لصالح مانشستر، وكادت بينية الاسكتلندي الدولي أن تسفر عن هدف ثان، لكن تصويبة بربا لم تكن دقيقة.
في الشوط الثاني، سحب أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر مهاجمه البلغاري، ومنح أوين مشاركته الأولى بقميص الشياطين في الدوري الإنجليزي.
كما عاد ويس براون للظهور مع مانشستر بعد غياب دام لقرابة العام بسبب الإصابة، وشارك في موقع جونثان إيفانز المدافع الشاب.
وكاد مانشستر أن يضاعف النتيجة مع الدقيقة 75 حين قذف روني تصويبة من على بعد 30 ياردة، إلا أن كرته ارتطمت بالمتألق جوي هارت حارس برمنجام.
بعدها بدقائق حصل أوين على فرصة التسجيل في مباراته الرسمية الأولى، إلا أن حكم الراية أعلن وقوع نجم منتخب إنجلترا ولاعب ليفربول السابق في موقف تسلل.
وأطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلنا فوز مانشستر.
ويتمم ليفربول مباريات المرحلة الأولى من المسابقة - المشتعلة منذ بدايتها - بملاقاة توتنام هوتسبر الإنجليزي بمدينة لندن.
لا يوجد حالياً أي تعليق